طرق علاج تكيس المبايض للمتزوجة وللعزباء
ما هو علاج تكيس المبايض ؟ وهل يختلف العلاج للمرأة المتزوجة عن الفتاة العزباء ؟ و هل يمكن الحمل مع الإصابة بتكيسات المبيض ؟ هذة هى أكثر الأسئلة انتشاراً بسبب كثرة إصابة النساء بهذا المرض ولكي نتعرف على أفضل وأسرع طرق العلاج, يجب أولاً تعريف ما هو تكيس المبايض و ما هى أعراضه.
تكيس المبايض
تكيسات المبيض عبارة عن أكياس أو جيوب تمتلئ بسائل أبيض، وتتواجد تلك الأكياس على منطقة المبيض، وتشبه في حجمها وشكلها اللوز، وقد تتكون على أحد المبيضين أو كلاهما معاً، وتؤدي الإصابة بهذا المرض، إلى اضطرابات هرمونية في جسم المرأة، تؤدي إلى إصابة عدد من الأجهزة الحيوية الموجودة داخل الجسم، حيث بخلاف تأثر الجهاز التناسلي، فإن نظام التمثيل الغذائي ونظام الأوعية الدموية وكفاءة عمل القلب يتأثرون بخلاف وجود تغيرات في الجلد ومناطق وكثافة نمو الشعر.
أعراض تكيس المبايض
هناك العديد من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بمرض تكيس المبايض، والتي ينبغي حال الشعور بظهور أي منها سرعة التوجه إلى أحد الأطباء المتخصصين والخضوع إلى كشف طبي وإجراء بعض الفحوصات الطبية التي يحددها الطبيب المعالج، لبيان وجود إصابة بهذا المرض من عدمه، لأن سرعة علاج المرض تؤدي إلى تجنب العديد من المضاعفات والتطورات الخطيرة التي تهدد صحة المرأة المصابة وخصوبتها، ومن أبرز تلك الأعراض:
– تؤدي الإصابة بتكيس المبايض إلى ارتفاع مستوى هرمون الذكورة (التستوستيرون) بشكل كبير في جسم المرأة.
– عدم انتظام الدورة الشهرية بشكل كبير، حيث تصبح الدورة الشهرية حال الإصابة بهذا المرض مضطربة في توقيتات حدوثها.
– الإصابة بالسمنة، حيث يرتفع الوزن بشكل كبير خلال فترة قصيرة.
– عدم القدرة على الإنجاب بشكل طبيعي، حيث يترتب على الإصابة بتكيسات المبيض وجود مشاكل في الخصوبة.
– ارتفاع مقاومة الجسم للأنسولين مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري
– وجود مشاكل في التمثيل الغذائي للجسم، وهذا الأمر أظهرت الدراسات إصابة نحو 90% من السيدات اللاتي يعانين من الإصابة بتكيس المبيض به، وهو ما يترتب عليه ارتفاع الوزن.
– فرط ظهور الشعر في منطقة الجسم والوجه، وترقق ظهور شعر الرأس.
– الإصابة بحب الشباب
– في بعض الأحيان قد يحدث حمل لكن المشكلة تكمن في استمرار هذا الحمل، حيث أن تكيس المبيض يؤدي إلى ارتفاع خطر حدوث الإجهاض.
– حدوث ضرر في القلب والأوعية الدموية بسبب ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية في الجسم.
عوامل الخطر للإصابة بتكيس المبايض
هناك العديد من العوامل التي قد تشكل خطراً حال الإصابة بمرض تكيسات المبيض، ومن ضمن تلك العوامل:
– الإصابة بداء السمنة.
– وجود تاريخ عائلي لأحد الأقارب أو أفراد الأسرة للإصابة بذاك المرض.
– ارتفاع مستوى هرمون الاندروجين في الجسم.
أنواع تكيس المبايض
تتسأل الكثير من السيدات حول ما إذا كان هناك أنوع لمرض تكيس المبيض، لكن في الحقيقة فإن تكيسات المبيض نوع واحد فقط، ولكن ما قد يؤدي إلى وجود تلك الأراء أو التساؤلات هو تفاوت واختلاف الأعراض من سيدة لأخرى.
ما هي أسباب الإصابة بتكيس المبايض؟
يمكن اختصار أسباب الإصابة بمرض تكيسات المبيض في 4 نقاط رئيسية:
1-حدوث زيادة لإفراز الهرمون المنبه لهرمونات الغدة النخامية ما يترتب عليه زيادة الهرمون المحفز للتبويض عن المعدل الطبيعي وبالتالي حدوث تهييج للمبيض وظهور حويصلات صغيرة عديدة.
2-زيادة إفراز هرمون الذكورة عن المستوى الطبيعي يترتب عليه تعطل المبيض للاستجابة لهرمونات الغدة النخامية.
3-أثبتت الدراسات أن مرض السمنة قد يؤدى إلي الإصابة بتكيس المبايض.
4- وهناك بعض الأسباب الاخرى التي قد تؤدي للإصابة بهذا المرض، مثل: نقص المناعة واتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة بالإضافة إلى بعض الأسباب المتعلقة بالوراثة.
علاج تكيس المبايض
لا يوجد علاج بشكل محدد للقضاء على مرض تكيس المبايض، لكنه يتم علاج الأعراض المصاحبة للمرض والتي تسبب تأخر الحمل، أو اضطراب الدورة الشهرية أو بعض الشعور ببعض الآلام.
ولا تختلف كثيراً طرق علاج تكيس المبايض للمتزوجة عن طرق علاج تكيس المبايض للعذراء، فجميع أنواع العلاجات كما سبق وأن أوضحنا تهتم في الأساس بعلاج الأعراض المصاحبة للمرض، وذلك من خلال اتباع إحدى الطرق العلاجية التالية:
– اتباع أحد الأنظمة الغذائية الصحية للحفاظ على معدلات وزن طبيعية، وهذا الأمر يساعد في تنظيم الدورة الشهرية بالإضافة إلى تقليل نمو الشعر وحدوث الاكتئاب الذي يرافق الإصابة بهذا المرض.
– الحرص على ممارسة الرياضة بشكل مستمر، يؤدي إلى تقليل الأعراض السلبية الخاصة بالقلب ويساهم في ضخ الدم بشكل طبيعي إلى القلب.
– في بعض الأحيان قد ينصح الطبيب بتناول بعض أنواع العقاقير الطبية التي تساعد في تخفيف حدة الأعراض والتي تعمل أيضاً في تحقيق التوازن الهرموني داخل الجسم المرأة.
الحقن المجهري لعلاج تكيس المبيض
يتم اللجوء في بعض الحالات لعملية الحقن المجهري لتحقيق حلم الإنجاب والتغلب على مشكلة تأخر الحمل التي تحدث جراء الإصابة بهذا المرض، ووفقاً للدراسات والإحصائيات العالمية، فقد حققت عمليات الحقن المجهري نتائج مبهرة في تحقيق حلم الإنجاب لآلاف السيدات اللاتي يعانين من العقم، وتعد هي أسرع علاج لتكيس المبايض لهؤلاء اللاتي يرغبن في الإنجاب.
علاج تكيس المبايض بالأعشاب
مؤخراً ظهرت بعض أنواع العلاجات لمرض تكيسات المبيض والتي تتم من خلال تناول بعض أنواع الأعشاب أو النباتات الطبيعية التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية وضبط معدلات الهرمونات في الجسم بشكل كبير بالإضافة إلى تحسين معدلات البرولاكتين في الجسم.
علاج تكيس المبايض بالفيتامينات
هناك بعض أنواع الفيتامينات التي تساعد في تخفيف أو علاج أعراض تكيس المبيض، مثل أحماض أوميجا 3 التي تساهم في ضبط التمثيل الغذائي للجلوكوز، ومركب كروم الذي يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم ما يؤدي إلى تجنب خطر الإصابة بداء السكري، بالإضافة إلى فيتامين أسيتيل سيستنين والذي يساعد في زيادة الخصوبة.
هل يوجد سن معين للإصابة بتكيس المبايض؟
لا يوجد سن محدد للإصابة بمرض تكيسات المبيض، كما أنه لا يشترط للإصابه به أن تكون المرأة متزوجة فقد يصيب الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج أيضاً، لذلك يجب على كل سيدة أو فتاة وصلت لمرحلة البلوغ إجراء فحوصات دورية كل فترة للإطمئنان على عدم إصابتها بهذا المرض أو أي مرض آخر قد يؤدي للإصابة بتأخر الحمل أو التأثير سلبياً على الخصوبة.
تكيس المبايض وتأخر الحمل
تؤدي الإصابة بمرض تكيسات المبيض إلى تأخر الحمل أو الإصابة بالعقم، نتيجة لعدم قدرة المبيضين على إنتاج بويضة سليمة وناضجة قادرة على الإخصاب لتكوين جنين.